أخبار قانونية
أخر الأخبار القانونية
تعرف على قرار رئيس محكمة التمييز بشأن مشكلة تراكم ا لطعون أمام المحكمة
بعد الإطلاع على المرسوم بالقانون رقم 23 لسنة 1990 بشأن قانون تنظيم القضاء المعدل. وعلى قرار المجلس الأعلى للقضاء رقم 2023/23 بشأن الإجراءات التي يتخذها رئيس محكمة التمييز لمعالجة مشكلة تراكم الطعون أمام المحكمة. وبناءً على التفويض الصادر من الجمعية العمومية للمحكمة المنعقدة بتاريخ 2023/9/21 م لرئيس المحكمة في إجراء ما تقتضيه مصلحة العمل. ونظراً لما تقتضيه مصلحة العمل. مادة(1): تكليف السيد/ مدير إدارة كتاب المحكمة بحصر جميع الطعون بالتمييز التي صدر فيها قرارات وقف التنفيذ وإعداد كشوف بكل نوع منها وما يخص كل دائرة من دوائر المحكمة. مادة(2): تجهيز ملفات الطعون ومرفقاتها وفرزها بالتنسيق مع المكتب الفني للمحكمة ثم عرضها على السادة المستشارين رؤساء الدوائر_ كل فيما يخصه_ وذلك لإحالتها إلى نيابة التمييز لإبداء الرأي فيها وإعادتها لتحديد مواعيد نظرها بالجلسات. مادة(3): يخطر السادة المعنيون بصورة من هذا القرار.
تشريعات جديدة بشأن عمل الشركات الأجنبية بدون وكيل محلى فى الكويت
أقر برلمان الكويت تعديلا تشريعيا يسمح من خلاله للشركات الأجنبية بفتح فرع لها والعمل في الكويت دون اشتراط أن يكون لها وكيل محلي، كما سمح للشركات غير الكويتية بالمنافسة في المناقصات العامة. جاءت الموافقة في جلسة، الثلاثاء، بتأييد 57 صوتا واعتراض صوت واحد، وفقا لموقع مجلس الأمة. وكان القانون السابق الذي أقر في 1980 يشترط أن تعمل أي شركة أجنبية في الكويت من خلال وكيل محلي، كما كان يحظر على غير الكويتيين العمل بالتجارة إلا بوجود شريك كويتي لا تقل حصته عن 51 بالمئة. كما عدل البرلمان قانون المناقصات العامة بحيث يسمح لغير الكويتيين بالمنافسة في هذه المناقصات، وألغى سلطة الجهات الحكومية في قصر المنافسة في المناقصات العامة على الكويتيين. وتخلت غالبية دول الخليج عن الوكيل المحلي كشرط لعمل الشركات الأجنبية، وهو ما سمح بنشاط كبير لهذه الشركات في اقتصادات الإمارات والسعودية وقطر. وتسعى الكويت، عضو منظمة أوبك، التي يأتي أكثر من 90 بالمئة من إيراداتها العامة من النفط، لتحرير اقتصادها وتقليل الاعتماد على النفط، وزيادة إلحاق المواطنين بالقطاع الخاص. وسمحت الكويت سابقا لبعض الشركات الأجنبية بالعمل دون وكيل محلي، بشروط معينة، تحت مظلة هيئة تشجيع الاستثمار المباشر، لكن التعديلات الجديدة وسعت من فرص عمل الشركات الأجنبية بالبلاد. وتوقع فهد الشريعان وزير التجارة الأسبق أن يساهم القانون الجديد في زيادة المنافسة بين الشركات المحلية والأجنبية وهو ما سينعكس على الجودة والأسعار. وقال الشريعان لوكالة رويترز "بهذا القانون فتحت السوق وفتحت المنافسة أكثر. دائما وجود أكثر من اختيار يسمح بمنافسة أعلى (في الأسعار) وجودة أعلى في المنتج". وقالت لجنة الشؤون المالية البرلمانية التي أعدت القانون في تقريرها "لن تتأثر المراكز القانونية للوكلاء المحليين (الحاليين) بهذه التعديلات، حيث ستظل عقود الوكالة سارية... (القانون) لا ينطبق بأثر رجعي". وقالت المذكرة التفسيرية للقانون الجديد إن التعديل سيؤدي إلى "فتح السوق أمام الجميع والتنافس على تقديم أفضل المنتجات والخدمات للمستهلكين بأقل الأسعار، وذلك سينعكس بشكل إيجابي على تحسين المنتجات والخدمات المقدمة وخفض الأسعار في السلع والخدمات". وقال الشريعان إن الوكيل المحلي كان يتعرض لانتقادات لتداخل الأمور الفنية مع الأمور الاجتماعية "والترضيات" لكن القانون الجديد سيجعل التركيز أكثر على "الأمور الفنية". وأكد الشريعان أن "التاجر الكويتي ينبغي ألا يعتبر هذا القانون عائقا. الآن لما تفتح الأمور ويكون هناك خط خارجي ... يستطيع التجار الكبار والتجار الممتازون والتجار أصحاب السمعة الطيبة والتاريخ الطيب تجاوز مثل هذا القانون وجلب وكالات عالمية جديدة".
تسارع إجراءات اعتماد القوانين: تحليل للتعديلات الأخيرة في لوائح مجلس الأمة وتأثيرها المتوقع على جودة التشريعات
تم تعديل اللوائح الداخلية لمجلس الأمة بهدف تسريع الإجراءات المتعلقة بمقترحات القوانين وتفادي الإجراءات الروتينية التي كانت تأخذ وقتًا طويلاً. في نوفمبر الماضي، صادق المجلس على تعديل المادتين (97) و(98) من اللائحة الداخلية، حيث يسمح النص الجديد لأعضاء المجلس بتقديم مقترحات قوانين مباشرة إلى اللجان المختصة، دون الحاجة للمرور عبر لجنة الشؤون التشريعية والقانونية كما كان معتادًا. تم التأكيد في المادة (97) المعدلة على حق كل عضو في تقديم اقتراح قانون محدد مع بيان أسبابه، ومن ثم يُحيل الاقتراح مباشرة إلى اللجنة المختصة لدراسته. رغم أن المجلس لم يعلن صراحة عن هدف تلك التعديلات في التسريع، إلا أن المقدمين والمؤيدين أكدوا أن الهدف الرئيسي هو تجاوز تأخيرات اللجنة التشريعية وتحسين فعالية عملية اعتماد القوانين. مع ذلك، أثيرت مخاوف من أن الاستبعاد الكامل للجنة التشريعية قد يؤثر سلبًا على جودة القوانين المقترحة، حيث كانت اللجنة تلعب دورًا هامًا في فحص الجوانب الدستورية والقانونية والصياغية للمقترحات. النقاش حول مدى تحقيق هذه التعديلات لتوازن بين الفعالية والجودة يظل قائمًا، ويتوقع أن تظهر النتائج الفعلية لهذه الإصلاحات مع مرور الوقت.
الكويت الإنسانية فى تحدى قانونى جديد ضد الإتجار بالأشخاص
وفقاً لما نشرته وزارة العدل الكويتية على منصاتها الرسمية ، حيث أقيم الاجتماع التاسع للجنة الوطنية الدائمة المعنية بتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمنع الاتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين في 10 يناير 2024. رأس الاجتماع نائب رئيس اللجنة، السيد هاشم القلاف، وكيل وزارة العدل. حضر الاجتماع جميع الجهات الوطنية الأعضاء في اللجنة. تناول الاجتماع الخطة الوطنية لمنع الاتجار بالأشخاص خلال الفترة من 2024 إلى 2026، والتي تهدف إلى التصدي للتحديات الدولية والوطنية في هذا المجال، خاصةً فيما يتعلق بالتوعية المجتمعية الشاملة حول هذه الجريمة. كما تم التركيز على تطوير الكوادر التدريبية الوطنية للعمل على تعزيز خبرات العاملين في مجال مكافحة الاتجار بالأشخاص. تناول الاجتماع أيضًا ضرورة تحسين آليات الإبلاغ عن تلك الجرائم، مع توفير سبل وطنية تكفل سرية بيانات المبلغين، والتعامل معها بما يتسق مع المعايير الدولية لحماية ورعاية الضحايا. وأكد نائب رئيس اللجنة، السيد هاشم القلاف، على أهمية تكاتف جميع الجهات الوطنية لإبراز جهود دولة الكويت في مكافحة هذه الجرائم، وخاصةً فيما يتعلق بتقديم الخدمات للضحايا وفقًا لرؤية دولة الكويت الإنسانية.
تفعيل النيابة العامة الكويتية لغرفة إفتراضية لمواجهة جرائم الإحتيال المالى وغسل الأموال
تشهد الهيئة القضائية الكويتية جهوداً فعّالة ومتواصلة في مواجهة جرائم الاحتيال المالي وغسل الأموال، حيث تعمل بتكامل مع الأجهزة ذات الصلة للحد من هذه الظواهر الجريمية. من خلال تطوير الآليات القانونية وتكنولوجيا المعلومات، تسعى الهيئة إلى تعزيز الرقابة وتسهيل عمليات التحقيق، وبالتالي تحقيق العدالة وتعزيز النزاهة المالية. يأتي هذا في إطار التزام الكويت بالمكافحة الشاملة للجريمة المالية والحفاظ على استقرار النظام المالي لضمان حماية المجتمع وتعزيز الثقة في النظام القضائي. وفى ضوء ذلك تعلن النيابة العامة عن تفعيل الغرفة الافتراضية لمواجهة حالات الاحتيال المالي وغسل الأموال بالتعاون مع الإدارة العامة للمباحث الجنائية واتحاد مصارف الكويت. وقد بلغ عدد بلاغات عمليات الاحتيال المالي خلال الفترة من ٢٠٢٣/١٢/٧ وحتى ٢٠٢٣/١٢/٢٣ عدد (١٣٦) بلاغاً بمبالغ قدر إجماليها ١٨٥,٥٠٠ دك. وفي هذا المقام تحذر النيابة العامة من التعامل بنكياً مع الجهات غير الموثوقة لأي غرض كان؛ سواء باستخدام روابط بنكية أو تلقي مدفوعات أو إتمام عمليات بيع، لما يترتب عليه من إيقاف تفعيل الحسابات البنكية إلى حين التثبت من صحة تلك المعاملات. كما تدعو النيابة العامة كل من يتعرض لعملية خصم أو تحويل من حسابه دون علمه إلى المسارعة في الاتصال على البنك والابلاغ عنها